وذلك بعد المساعي الناجحة من جانب عددٍ من المسئولين منهم الشيخ محمود حسان شقيق الشيخ محمد حسان, والشيخ أحمد الفقي رئيس مساجد بأوقاف السادات, واللواء علي القرشي حكمدار المنطقة المركزية للقوات المسلحة, ومأمور قسم شرطة السادات, والقس بطرس وكيل مطرانية البحيرة, والأنبا بسنت مطران كنيسة السادات, وفي حضور حنان شاهين مدير مكتب العمل بالسادات.
رافضين الاستجابة لكافة الجهود المبذولة لإثنائهم عن الاستمرار في إضرابهم، التي كان آخرها المحاولات التي بذلها مدير سلاح الشرطة العسكرية اللواء حمدي بدين على مدى 19 ساعة، فضلاً عن جهود رجال الدين ونواب الشعب عن حزبي الحرية والعدالة والنور السلفي.
أمر رئيس نيابة السادات أحمد عبد الحليم بضبط وإحضار 12 عضوا بمجلس نقابة العاملين بالشركة لامتناعهم عن إقناع العمال المضربين بالشركة لفض إضرابهم
وذلك عقب وعود شفهية بالاستجابة لمطالبهم، حصلوا عليها من قائد المنطقة المركزية بالقوات المسلحة علي القرش بحضور رجل دين عن الكنيسة والشيخ محمود حسان شقيق الداعية محمد حسان والأنبا بسنتي مطران كنيسة السادات وممثلي وزارة القوى العاملة والهجرة حنان شاهين ورجل الاعمال خالد الدجوي.
قال هاني عبد الحي أمين صندوق اللجنة النقابية بالشركة أنه فوجئ هو وزملائه بموقف الشيخ محمود حسان المتحامل علي العمال، الأمر الذي وصل به للاحتداد عليهم
وقد أكد العمال المضربين عن العمل أن قسم شرطة السادات احتجز "ناصر عبد الدايم" أحد العمال الذى تقدم نيابة عن العمال إلى القسم لتحرير محضر ضد إدارة الشركة
"مؤكدين أن الشركة تتبع سياسة لتسريح العمال من أصحاب العقود وفصلهم فى حالة استمرار اعتصامهم واستبدالهم بفننين آخرين من معهد الصلب الذى تمتلكه شركة عز الدخيلة للحديد والصلب بأجور اقل، وهو ما دفع بعض العمال من أصحاب العقود بالصعود إلى اعلي المصنع والتهديد بإلقاء أنفسهم فى حالة تنفيذ الإدارة لتلك التهديدات، وطالب العمال بضرورة تدخل المهندس سامى عمارة محافظ المنوفية، لحل مشكلتهم وحماية أسرهم من التشرد."
"ومازال العمال الـ 4 المعتصمون أعلى أبراج المداخن المرتفعة يجلسون فوق فوهاتها مهددين فى حال عدم الاستجابة لمطالبهم أو اقتراب قوات الأمن منهم بإلقاء أنفسهم فيها ."
وقام العمال المسلمين بالمصنع بذبح 3 عجول احتفالا بعيد القيامة المجيد، وذلك للتأكيد على عدم وجود احتقان طائفي بينهم وبين زملائهم المسيحين بالمصنع كما يدعى كمال بشاي- حسب قولهم